رينارد- التأهل لكأس العالم 2026 هدف سعودي لا يقبل المساومة
المؤلف: خالد سيف11.06.2025

غداً هو اليوم المنتظر، يوم الحسم، وكما صرح الفرنسي المقتدر، هيرفي رينارد، مدرب منتخبنا الوطني، فإن "الهدف الأسمى بالنسبة لي هو ضمان التأهل لكأس العالم 2026، وسنحققه بإذن الله، سواء عبر الباب الرئيسي، أو من خلال النافذة، أو حتى بالصعود من السطح!" هذه الكلمات الرائعة أشعلت الحماس في قلوب الجميع، ومما ضاعف هذا الشعور الإيجابي، المستوى المشرف الذي قدمه المنتخب في مباراته الأخيرة ضد منتخب الكنغر الأسترالي، على أرضهم وأمام جماهيرهم الغفيرة، حيث كنا نطمح للأفضل، ورغم غياب كوكبة من النجوم اللامعة، وبعض الهفوات البسيطة، التي أدت إلى الاكتفاء بنقطة التعادل، كتجربة اللاعبين الشباب الذين خاضوا اللقاء، إلا أنهم أثبتوا جدارتهم وقدموا أداءً مغايراً لما اعتدناه في السابق. ونحن إذ نثمن جهود الكوتش، فإننا نتطلع إلى ما هو أبعد من مجرد التأهل، فالوصول إلى كأس العالم لم يعد طموحنا الأوحد، فقد سبق لنا التأهل مراراً وتكراراً، حتى أصبح هذا الأمر، كما تفضل ولي العهد -حفظه الله- في كلمته الموجّهة للاعبي المنتخب بمناسبة مونديال 2022: "شيئاً لازماً بالنسبة لنا كسعوديين وكمنتخب سعودي"، مطالباً إياهم بالاستمتاع وتقديم أفضل ما لديهم دون ضغوط نفسية تعيق أدائهم المعهود.
وبعد هذه الدفعة المعنوية الهائلة من مُلهم الرؤية، انطلق اللاعبون لمواجهة المنتخب الأرجنتيني، المرشح الأبرز للفوز، فزلزلوا كيانه وحققوا انتصاراً مدوياً صعق عشاق كرة القدم حول العالم، وكنت يا كوتش شاهداً على هذا الإنجاز التاريخي، ولولا بعض الأخطاء التكتيكية التي وقعت في المباريات اللاحقة، لكنا كررنا الإنجاز وبلوغنا الدور التالي بكل جدارة واستحقاق.
وعلى الرغم من مشاعر التفاؤل التي تغمرنا، إلا أننا نعود ونتمنى أن تخدمنا الظروف المواتية، وأن نثبت لأنفسنا قبل الجميع، أننا نمتلك كافة المقومات التي تؤهلنا للوصول إلى القمة، وكل ما نأمله هو أن تضع يا كوتش اللمسات الأخيرة داخل أرضية الملعب، وأن تنجح في حسن الاختيار والتخطيط، بما يتماشى مع الحماس الكبير الذي تبثه في نفوس اللاعبين، فشعبنا الوفي يعشق التحدي ويدعمكم بكل قوة، مرددين:
الله عليك أخضر عنيد
كل يوم له نصر جديد
هذا البطل طال السحاب
هد الصعاب لو هي جبال.
فكلنا أمل وتطلع أن نحقق الحلم المنشود ونسعد جماهيرنا العظيمة.
وبعد هذه الدفعة المعنوية الهائلة من مُلهم الرؤية، انطلق اللاعبون لمواجهة المنتخب الأرجنتيني، المرشح الأبرز للفوز، فزلزلوا كيانه وحققوا انتصاراً مدوياً صعق عشاق كرة القدم حول العالم، وكنت يا كوتش شاهداً على هذا الإنجاز التاريخي، ولولا بعض الأخطاء التكتيكية التي وقعت في المباريات اللاحقة، لكنا كررنا الإنجاز وبلوغنا الدور التالي بكل جدارة واستحقاق.
وعلى الرغم من مشاعر التفاؤل التي تغمرنا، إلا أننا نعود ونتمنى أن تخدمنا الظروف المواتية، وأن نثبت لأنفسنا قبل الجميع، أننا نمتلك كافة المقومات التي تؤهلنا للوصول إلى القمة، وكل ما نأمله هو أن تضع يا كوتش اللمسات الأخيرة داخل أرضية الملعب، وأن تنجح في حسن الاختيار والتخطيط، بما يتماشى مع الحماس الكبير الذي تبثه في نفوس اللاعبين، فشعبنا الوفي يعشق التحدي ويدعمكم بكل قوة، مرددين:
الله عليك أخضر عنيد
كل يوم له نصر جديد
هذا البطل طال السحاب
هد الصعاب لو هي جبال.
فكلنا أمل وتطلع أن نحقق الحلم المنشود ونسعد جماهيرنا العظيمة.
